بفضل خبرتها في التقنيات الجديدة ، قامت بعض الدول الآسيوية بتعبئة الBIG DATA وتدقيق البيانات لتتبع الأشخاص المصابين بـ COVID-19 و بذلك دعت السلطات الصينية يوم الأربعاء إلى الاستفادة الكاملة من تكنولوجيا المعلومات ، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي(AI) ، للمساعدة في احتواء وباء فيروس كورونا الجديد ومساعدة الشركات على العودة إلى العمل
وبالتالي تم استخدام هده البيانات لأغراض مختلفة :
فحص كود ال QR :
البحث عن الخمسة ملايين مسافر الذين غادروا ووهان قبل انتشار الفيروس عبرانشاء تطبيق يمكن من فحص كود QR بتقديم بياناتهم الشخصية . فعند فحص الكود يمكن أن تظهر ثلاثة ألوان : أخضر ، أصفر أو أحمر فيتعين على السكان تبرير "عدم إصابتهم" برمز QR "الأخضر" الذي أصدرته السلطات على هواتفهم المحمولة أما الأصفر و الأحمر فيشكلان خطر مما يعني أن الشخص مصاب و يجب أخد الإحتياطات اللازمة
الذكاء الإصطناعي للكشف عن الحمى :
في بكين ، يقوم نظام تم تطويره بواسطة (جوجل الصيني ) بفحص مسافري المحطة باستخدام الأشعة تحت الحمراء و التعرف على الوجه حيث يمكن هذا النظام من فحص أكثر من 200 شخص في الدقيقة. وبالتالي فإن هذه الطريقة أسرع بكثير من الماسحات الحرارية المستخدمة في المطارات
خبراء على الجبهة لمنع الأوبئة في المستقبل :
سيكون هناك طلب كبير من خبراء الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة على الوقاية من الأوبئة في المستقبل بفضل مهاراتهم في هذه التقنيات ، وسيكتشفون أيضًا عقاقير جديدة قادرة على قتل البكتيريا بفضل الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك ، قد يستغرق هذا البحث عدة سنوات: يجب توفير الكميات الضخمة من البيانات المتوفرة حاليًا للمتخصصين من أجل التنبؤ بالأزمات الصحية المستقبلية بهذا الحجم واحتوائها
الهدف من استخدام البيانات الضخمة لتتبع الحالات واكتشافها ، والتنبؤ بتطور الوباء في الوقت الحقيقي هي :
"تقوية رابط المعلومات بين الأمن العام والنقل والإدارات الأخرى" ، من خلال تبادل البيانات الطبية والاتصالات وبيانات النقل (القطارات والطائرات) ,استراتيجية رابحة ، حيث أن البلاد تخرج تدريجياً من حبسها وتأمل في العودة إلى الحياة "الطبيعية" بسرعة.
0 تعليقات على " Big Data : كيف تساعد التكنولوجيا في الحد من انتشار فيروس كورونا ؟ "